[center][b]اعتذرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أمس رسميا، عن عدم إقامة مائدة إفطار الوحدة الوطنية هذا العام، بسبب مرض قداسة البابا شنودة الثالث، الذي يعالج حاليا بالولايات المتحدة الأمريكية، ومن المنتظر عودته في أكتوبر القادم.
قال هاني عزيز، عضو أمانة العلاقات الخارجية بالحزب الوطني، إن البابا شنودة يعتذر عن عدم إقامة المائدة هذا العام، وإنه يشعر بأسف شديد لذلك، إنه يحرص علي إقامتها كل عام منذ أكثر من ٢٠ عامًا بمشاركة قيادات الدولة.
وأضاف عزيز - في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أن الكنيسة والبابا يشعران بارتياح شديد لانتهاء أزمة دير أبو فانا حيث بدأت إجراءات بناء السور الذي طالب به الدير، كما تنازل الدير عن كل الأراضي المتنازع عليها حرصًا علي دعم السلام الاجتماعي وتجريد الوطن من الصراعات التي تستغل من قبل البعض علي أنها أزمات طائفية.
وأشار إلي أن الكنيسة تشيد بدور الأمن خاصة محافظ المنيا، اللواء أحمد ضياء الدين، وجميع الأطراف التي ساهمت في حل هذه الأزمة، وكانت هناك روح من التفاهم والمودة في الوصول إلي الاتفاق الجديد الذي لاقي قبولاً من كل الأطراف، وكفل للرهبان والعرب المجاورين العيش في سلام وتجاوز تداعيات الأزمة السابقة.
منقول
قال هاني عزيز، عضو أمانة العلاقات الخارجية بالحزب الوطني، إن البابا شنودة يعتذر عن عدم إقامة المائدة هذا العام، وإنه يشعر بأسف شديد لذلك، إنه يحرص علي إقامتها كل عام منذ أكثر من ٢٠ عامًا بمشاركة قيادات الدولة.
وأضاف عزيز - في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أن الكنيسة والبابا يشعران بارتياح شديد لانتهاء أزمة دير أبو فانا حيث بدأت إجراءات بناء السور الذي طالب به الدير، كما تنازل الدير عن كل الأراضي المتنازع عليها حرصًا علي دعم السلام الاجتماعي وتجريد الوطن من الصراعات التي تستغل من قبل البعض علي أنها أزمات طائفية.
وأشار إلي أن الكنيسة تشيد بدور الأمن خاصة محافظ المنيا، اللواء أحمد ضياء الدين، وجميع الأطراف التي ساهمت في حل هذه الأزمة، وكانت هناك روح من التفاهم والمودة في الوصول إلي الاتفاق الجديد الذي لاقي قبولاً من كل الأطراف، وكفل للرهبان والعرب المجاورين العيش في سلام وتجاوز تداعيات الأزمة السابقة.
منقول