يسوع هو الباب والطريق والحق والحياة
( ان الذي لا يدخل من الباب الي حظيرة الخراف
بل يطلع من موضع آخر فذاك سارق ولص )
( انا هو الباب ان دخل بي احد
فيخلص ويدخل ويخرج ويجد مرعي )
( يو 10 : 1 و 9 )
هذا هو كلام الرب وهو الحق بعينه .
فلا تستطيع الدخول
الي حياة النعمة الا من هذا الباب
ولا تقدر ان تسلك وتسير في طريق الفضيلة
الا اذا سرت في هذا الطريق
تضل ان لم تجعل يسوع نصب عينيك
فليكن هو الباب الذي تدخل منه
والطريق الذي تسلكه
والحق الذي تبتغيه والحياه التي تتطلبها وتحياها
لا تحول نظرك عنه
ولا تمل بقلبك الي شيئ آخر غيره
لما هاجت الحيات السامة
علي بني اسرائيل في البرية
امر الرب موسي ان يصنع حية نحاسية
ويرفعها وكل من لدغته حية
ينظر الي الحية النحاسية
فيبرأ حالآ من سمها
ولم يكن ذلك الا رمزآ الي يسوع فادينا
الذي علق علي الصليب
( وكما رفع موسي الحية في البرية
هكذا ينبغي ان يرفع ابن الانسان
لكي لا يهلك كل من يؤمن به
بل تكون له الحياة الابدية )
ها انت في برية هذا العالم المملوء
بالحيات الكثيرة المميتة
ولكن ان نظرت الي يسوع تنج من كل داء
وما دمت متطلعآ الي يسوع
لا يصيبك شر .
ولا تقدر الحية القديمة أي ابليس علي ضررك
فوجه نظرك الي يسوع .
أحدق بعينيك وتطلع بنظر عقلك
واشتغل بكل قلبك في التأمل في جمال يسوع
فيستضيئ قلبك بشعاع النور الألهي
فتعود ابهي جمالآ من الشمس
وتجد باب النعمة مفتوحآ امامك
وطريق الحياة سهلآ لديك
وكما قبلت الرب يسوع أسلك فيه .
وسر علي نوره واتكل علي بره
وليكن ايمانك به وطيدآ وأثبت فيه .
أجعله نصيب راحتك وعربون
مجدك في هذه الحياة . وقل مع بولس الرسول :
لي الحياة هي المسيح
( في 1 : 21 )