هناك قاعدة قانونية تقول: (الجهل بالقانون لا يعفي من العقوبة)..
نقول ذلك ونذكر به لان عدم الوعي بهذه القاعدة يخلق للناس أو لبعضهم احتمالات الوقوع تحت طائلة أحكام القانون نتيجة عدم درايتهم بآليات التعامل مع القانون، وقد يستغل بعض المنتفعين حسن نية الناس للإيقاع بضحاياهم على نحو يجعله بمنأى عن المساءلة بينما تكون ضحيته في حال يرثى لها، وقد يؤدي الأمر بالضحية إلى قضاء عقوبة سجن أو غرامه دون أن يستطيع أحد التدخل لعمل شيء.
ولعل الذين طالعوا مسرحية شكسبير (تاجر البندقية) تألموا كثيرا لوقوع التاجر الطيب (أنطونيو) في حبائل القانون بمؤامرة محبوكة جيدا بواسطة غريمه (شايلوك) ولم يجد القاضي او المحامون بدا من تنفيذ القانون بحق التاجر رغم الشعور الجارف بأنه ضحية..
إن مسيرة الحضارة والاستقرار العالمي لا يمكن لها أن تستمر دون تطبيق حازم للقانون وإقامة صارمة لموازين العدالة، نصرة للحق ومطاردة للباطل وشفاء لنفوس الضحايا، ولم يحدث يوما أن قامت دولة دون سيادة للقانون وتعزيزا للقائمين عليه..
وهذا يترتب على الذين يجهلون القانون أن يتعرفوا عليه أو يستشيروا بشأنه أهل العلم فيه كالمحامين والمستشارين القانونيين وغيرهم من المعنيين بهذا الأمر قبل الإقدام على خطوة يحسبها الإنسان عين الصواب فإذا بها تقوده (بسبب غفلته) إلى ارض يباب..
</I>__________________
القانون لا يحمي المغفلين
مقولة نعرفها من الصغر، فمن لم ينصفه القانون مصيره الوقوع تحت الظلم الدنيوي ليس إلا
فالمنصف الذي لا يحكمه قانون -قد يكون ظالما أحيانا- يرى ويعلم، ومن ينصفه الله فمن ذا الذي يظلمه
بوركت أخي على الموضوع القيم، فقد حمل تنبيها مهما بضرورة معرفة القوانين ومحاولة البقاء دائما على فطنة من خداع الآخرين، فنحن نعيش في الدنيا وعلينا أن نكون على دراية بقوانينها.
من يغفل عن نص قانوني او عن قانون يقوم اخر باستغلاله نتيجة علمه بان من يتعامل معه جاهلا بذلك النص او بذلك القانون ولا يندرج هذا التصرف تحت هذه القاعدة التقليديه بل ينطوي تحت مسميات الغش والاحتيال، فقبل ان نقول للمتضرر بانه وقع فريسة جهله وغفلته علينا الا نستعين بهذه القاعدة ابدا لكونها تفتح بابا للمستغلين في الاقدام على تصرفات متعديه على القانون وجائزة بحق الغير
وبصراحة نحن في عالم تسوده شريعة الغاب ... وإن لم تكن ذئبا أكلتك الذئاب ... ينقصنا في هذه الظروف الحياتية كثير من الحيطة والحذر وعندما نغفل نستسلم بدلا من نفكر كيف سننجو من هذا الخطب الملم ... نبقى نجوب ونجوب ويتخطفنا هذا ويلقي بنا ذاك حتى نقول في النهاية استسلمنا ولكم الرقاب ... فالواجب اعلم ثم السؤال حتى لا نقع في ما وقع به المغفلون .
نقول ذلك ونذكر به لان عدم الوعي بهذه القاعدة يخلق للناس أو لبعضهم احتمالات الوقوع تحت طائلة أحكام القانون نتيجة عدم درايتهم بآليات التعامل مع القانون، وقد يستغل بعض المنتفعين حسن نية الناس للإيقاع بضحاياهم على نحو يجعله بمنأى عن المساءلة بينما تكون ضحيته في حال يرثى لها، وقد يؤدي الأمر بالضحية إلى قضاء عقوبة سجن أو غرامه دون أن يستطيع أحد التدخل لعمل شيء.
ولعل الذين طالعوا مسرحية شكسبير (تاجر البندقية) تألموا كثيرا لوقوع التاجر الطيب (أنطونيو) في حبائل القانون بمؤامرة محبوكة جيدا بواسطة غريمه (شايلوك) ولم يجد القاضي او المحامون بدا من تنفيذ القانون بحق التاجر رغم الشعور الجارف بأنه ضحية..
إن مسيرة الحضارة والاستقرار العالمي لا يمكن لها أن تستمر دون تطبيق حازم للقانون وإقامة صارمة لموازين العدالة، نصرة للحق ومطاردة للباطل وشفاء لنفوس الضحايا، ولم يحدث يوما أن قامت دولة دون سيادة للقانون وتعزيزا للقائمين عليه..
وهذا يترتب على الذين يجهلون القانون أن يتعرفوا عليه أو يستشيروا بشأنه أهل العلم فيه كالمحامين والمستشارين القانونيين وغيرهم من المعنيين بهذا الأمر قبل الإقدام على خطوة يحسبها الإنسان عين الصواب فإذا بها تقوده (بسبب غفلته) إلى ارض يباب..
</I>__________________
القانون لا يحمي المغفلين
مقولة نعرفها من الصغر، فمن لم ينصفه القانون مصيره الوقوع تحت الظلم الدنيوي ليس إلا
فالمنصف الذي لا يحكمه قانون -قد يكون ظالما أحيانا- يرى ويعلم، ومن ينصفه الله فمن ذا الذي يظلمه
بوركت أخي على الموضوع القيم، فقد حمل تنبيها مهما بضرورة معرفة القوانين ومحاولة البقاء دائما على فطنة من خداع الآخرين، فنحن نعيش في الدنيا وعلينا أن نكون على دراية بقوانينها.
من يغفل عن نص قانوني او عن قانون يقوم اخر باستغلاله نتيجة علمه بان من يتعامل معه جاهلا بذلك النص او بذلك القانون ولا يندرج هذا التصرف تحت هذه القاعدة التقليديه بل ينطوي تحت مسميات الغش والاحتيال، فقبل ان نقول للمتضرر بانه وقع فريسة جهله وغفلته علينا الا نستعين بهذه القاعدة ابدا لكونها تفتح بابا للمستغلين في الاقدام على تصرفات متعديه على القانون وجائزة بحق الغير
وبصراحة نحن في عالم تسوده شريعة الغاب ... وإن لم تكن ذئبا أكلتك الذئاب ... ينقصنا في هذه الظروف الحياتية كثير من الحيطة والحذر وعندما نغفل نستسلم بدلا من نفكر كيف سننجو من هذا الخطب الملم ... نبقى نجوب ونجوب ويتخطفنا هذا ويلقي بنا ذاك حتى نقول في النهاية استسلمنا ولكم الرقاب ... فالواجب اعلم ثم السؤال حتى لا نقع في ما وقع به المغفلون .