اقترب الحلم من منتصف الطريق إلي جنوب افريقيا عقب الفوز علي الكونغو في كينشاسا وسط حشد جماهيري وصل لمائة ألف متفرج بهدف للاشيء احرزه محمد أبوتريكة لتعيش البعثة المصرية ليلة سعيدة باحتلال قمة المجموعة الثانية عشرة للتصفيات الافريقية المؤهلة لمونديال .2010
وفي المواقف تظهر معادن الرجال.. هكذا اثبت لاعبو المنتخب الوطني ان معدنهم نفيس قد يتعرض احيانا للغبار ولكن قيمته تبقي فيه.. وتغلب اللاعبون علي كل الظروف التي احاطت بالمنتخب منذ الهزيمة من السودان والتي كانت قد اصابت الجميع بخيبة أمل ولكن دائما تخرج الانتصارات من رحم الهزائم..واستطاع الجهاز الفني بقيادة حسن شحاتة ومعاونيه شوقي غريب وحمادة صدقي وأحمد سليمان مدرب حراس المرمي.. ومعهم الجهاز الإداري بقيادة المهندس سمير عدلي والجهاز الطبي بقيادة د.أحمد ماجد ود.حسام الابراشي وحسنين حمزة ان يقودوا الفريق لقمة المجموعة وسط الظروف غير المواتية التي صاحب الفريق منذ وصوله لمطار كينشاسا ومواجهة غضب الجماهير التي تم شحنها للمباراة منذ شهر يونيو الماضي بعد اللقاء الأول بين مصر والكونغو في القاهرة وارتفاع درجة الحرارة والرطوبة وعدم وجود أتوبيس لنقل اللاعبين والملعب التارتان وطول رحلة السفر من القاهرة لكنيشاسا.
وسبحان مغير الأحوال فالجماهير الكونجولية المتحمسة والتي استقبلت المنتخب باشارات بالهزيمة '3/صفر' من الكونغو إذا بها في نهاية المباراة تهتف للمنتخب ولاعبيه وتصطف علي جانبي الطريق من الاستاد وحتي الفندق وهي تصفق للمصريين علي الاداء والفوز..وبينما خرج لاعبو الكونغو من الملعب منكسي الرءوس واعترف مدربهم الفرنسي باتريس نوفو بسوء التوفيق الذي لازم لاعبيه في المباراة واصابه أبرز لاعبيه لوالوا وضياع أكثر من فرصة نتيجة تألق الدفاع المصري وعصام الحضري حارس المرمي الذي كان سدا منيعا لمرمي مصر مؤكدا ان فرصة تأهل فريقه مازالت قائمة حتي بعد الخسارة من مصر وانه لن يفقد الأمل..ورغم المضايقات الكثيرة التي تعرض لها الفريق منذ وصوله لكينشاسا الا ان اللاعبين لم يتأثروا ولعبوا المباراة بثقة ورجولة وحصلوا علي النقاط الثلاثة من فم الأسد.
وأشار أحمد حسن كابتن المنتخب إلي ان اللاعبين قدموا كل ما لديهم من أجل اسعاد الجماهير ووفقنا الله بالفوز لنرسم البسمة من جديد علي الشفاة واعترف حسن بأن الصيام والحرارة والملعب التارتان الذي يشع حرارة شديدة اثرا عليه ولذلك تم تغييره في الشوط الثاني.
وأبدي محمد أبوتريكة سعادته بالفوز وعودة الثقة للجماهير في منتخبها هو أهم المكاسب التي تحققت
وفي المواقف تظهر معادن الرجال.. هكذا اثبت لاعبو المنتخب الوطني ان معدنهم نفيس قد يتعرض احيانا للغبار ولكن قيمته تبقي فيه.. وتغلب اللاعبون علي كل الظروف التي احاطت بالمنتخب منذ الهزيمة من السودان والتي كانت قد اصابت الجميع بخيبة أمل ولكن دائما تخرج الانتصارات من رحم الهزائم..واستطاع الجهاز الفني بقيادة حسن شحاتة ومعاونيه شوقي غريب وحمادة صدقي وأحمد سليمان مدرب حراس المرمي.. ومعهم الجهاز الإداري بقيادة المهندس سمير عدلي والجهاز الطبي بقيادة د.أحمد ماجد ود.حسام الابراشي وحسنين حمزة ان يقودوا الفريق لقمة المجموعة وسط الظروف غير المواتية التي صاحب الفريق منذ وصوله لمطار كينشاسا ومواجهة غضب الجماهير التي تم شحنها للمباراة منذ شهر يونيو الماضي بعد اللقاء الأول بين مصر والكونغو في القاهرة وارتفاع درجة الحرارة والرطوبة وعدم وجود أتوبيس لنقل اللاعبين والملعب التارتان وطول رحلة السفر من القاهرة لكنيشاسا.
وسبحان مغير الأحوال فالجماهير الكونجولية المتحمسة والتي استقبلت المنتخب باشارات بالهزيمة '3/صفر' من الكونغو إذا بها في نهاية المباراة تهتف للمنتخب ولاعبيه وتصطف علي جانبي الطريق من الاستاد وحتي الفندق وهي تصفق للمصريين علي الاداء والفوز..وبينما خرج لاعبو الكونغو من الملعب منكسي الرءوس واعترف مدربهم الفرنسي باتريس نوفو بسوء التوفيق الذي لازم لاعبيه في المباراة واصابه أبرز لاعبيه لوالوا وضياع أكثر من فرصة نتيجة تألق الدفاع المصري وعصام الحضري حارس المرمي الذي كان سدا منيعا لمرمي مصر مؤكدا ان فرصة تأهل فريقه مازالت قائمة حتي بعد الخسارة من مصر وانه لن يفقد الأمل..ورغم المضايقات الكثيرة التي تعرض لها الفريق منذ وصوله لكينشاسا الا ان اللاعبين لم يتأثروا ولعبوا المباراة بثقة ورجولة وحصلوا علي النقاط الثلاثة من فم الأسد.
وأشار أحمد حسن كابتن المنتخب إلي ان اللاعبين قدموا كل ما لديهم من أجل اسعاد الجماهير ووفقنا الله بالفوز لنرسم البسمة من جديد علي الشفاة واعترف حسن بأن الصيام والحرارة والملعب التارتان الذي يشع حرارة شديدة اثرا عليه ولذلك تم تغييره في الشوط الثاني.
وأبدي محمد أبوتريكة سعادته بالفوز وعودة الثقة للجماهير في منتخبها هو أهم المكاسب التي تحققت