تأوهات عذراء
رقم صحيح مش كسر عشري
منقول من موقع الكتيبة الطيبية
كل القيود على البنت عشان هي بنت مش ولد
كل الخطوط الحمرة والبرتقالي بتترسم قدامها عشان هي بنت مش ولد و القهر
والاستبداد في أنقى صورهم بيمارسوا عليها عشان هي بنت مش ولد، كل التحكمات
والقرارات والطلبات اللي ملهاش أي لازمة تبقى في تجدد مستمر عمرها ما
تنتهي ولا بتقف عشان المأسوف على شبابها بنت مش ولد، و يا ويلها و سواد
ليلها لو قررت أو فكرت تعترض أو تناقش أي قرار... تناقش إزاي دي بنت مش
ولد.
البنت ماتخرجش من البيت مع صحباتها إلا لما تاخد إذن باباها قبلها بكام
يوم لو قالتله في نفس اليوم انها عايزة تخرج تبقى وحشة وبتاخد قراراتها من
دماغها وبتحطه قدام أمر واقع اللي هو في النهاية مش هتخرج عارفين ليه؟؟؟
علشان هي بنت مش ولد!! لو ولد كانت خرجت و من غير إذن و سهرت كمان.
الأب بيرفض إن البنت تدخل السينما لوحدها مع صاحباتها البنات ولازم يبقى
معاها راجل اللي هو غالباً بيبقى أخوها البطل، عارفين ليه؟؟ علشان هي بنت
مش ولد.
و لا التليفون بقى البنت لما بيجيلها تليفون و تحاول تنقل التليفون في أوضة غير اللي فيها باباها عشان تتكلم بيحصل السيناريو الآتي:
الأب: واخدة التليفون ورايحة على فين يا بنت؟؟
المأسوف على شبابها: هتكلم جوه في الأوضة.
الأب: ليه هتقولي إيه و مش عايزاني أسمعه؟؟
المأسوف على شبابها: مفيش يا بابا صدقني.
الأب: خلاص يبقى تتكلمي هنا.
عارفين ليه بيحصل السيناريو الرائع ده؟؟
علشان الغلبانة بنت مش ولد.
لو كانت ولد كان خد التليفون والأب كله زهو إن إبنه بيتكلم في التليفون
وياريت يكون بيكلم واحدة عشان يبقى الواد مقطع السمكة وديلها و يا سلام لو
المقهورة اتهفت في عقلها وزعلت أخوها أو قالت له كلمة كده و لا كده وجرحت
مشاعره المرهفة تسمع بقى أحلى كلام،....أخوكي الراجل ...الولد كلامه يتسمع
...هو اللي عارف مصلحتك...هو اللي كلمته تمشي و لو مامشيتش انتي اللي مش
هيبقى عندك حتى بقايا رجلين تمشي عليها واكسر للبنت ضلع يطلعلها 24. هما
الرجالة دول معجزة!! ومفيش زيهم و البنات هما الجواري الخدامات اللي
اتختمت شهادة ذلهم يوم طلوع شهادة ميلادهم وللأسف كل محاولاتهم لتقطيع
الشهادة دي انتهت بالفشل.
ممكن تقولوا علي متحاملة شوية أو كلامي فيه إفتعال بس كل ده بيحصل وباشوفه
بعيني. هو صحيح الأب بيحب ولاده زي بعض وبيتصرف كده وهو فاكر إن القيود
اللي فارضها على بنته دي هتحميها بس وهو بيعمل كده مابيديش نفسه فرصة يفكر
أد ايه تصرفاته دي بتأثر على نفسيتها وبتحطم شخصيتها، و بتخلق فيها ثورة
على كل حاجة في حياتها، وبتخليها تتمنى و تستنى اليوم اللي تسيب فيه بيت
أهلها سواء وهي حية ترزق فتروح لبيت جوزها اللي غالباً مش هيختلف عن بيت
أبوها كتير، أو ميتة فتروح عند ربنا العادل اللي محدش حاسس بيها قده، و يا
سلام بقى لو المأسوف على شبابها ماتجوزتش .... مبتخلصش كلام من الناس
والجيران و محدش بيسيبها في حالها، .... الناس بتبص للست كأنها كسر عشري و
لازم يبقى معاها راجل عشان تكون رقم صحيح، بس أنا بقى من هنا بقول إحنا
رقم صحيح مش كسر عشري، وبقول كمان البنت زي الولد ماهيش كمالة عدد وتقدر
توهب وتعطي وتخدم ولادها ومجتمعها وبلدها زي .الراجل بالظبط وعلى فكرة ده
مش رأيي لوحدي في بنات كتير موافقيني على الكلام ده
كل الخطوط الحمرة والبرتقالي بتترسم قدامها عشان هي بنت مش ولد و القهر
والاستبداد في أنقى صورهم بيمارسوا عليها عشان هي بنت مش ولد، كل التحكمات
والقرارات والطلبات اللي ملهاش أي لازمة تبقى في تجدد مستمر عمرها ما
تنتهي ولا بتقف عشان المأسوف على شبابها بنت مش ولد، و يا ويلها و سواد
ليلها لو قررت أو فكرت تعترض أو تناقش أي قرار... تناقش إزاي دي بنت مش
ولد.
البنت ماتخرجش من البيت مع صحباتها إلا لما تاخد إذن باباها قبلها بكام
يوم لو قالتله في نفس اليوم انها عايزة تخرج تبقى وحشة وبتاخد قراراتها من
دماغها وبتحطه قدام أمر واقع اللي هو في النهاية مش هتخرج عارفين ليه؟؟؟
علشان هي بنت مش ولد!! لو ولد كانت خرجت و من غير إذن و سهرت كمان.
الأب بيرفض إن البنت تدخل السينما لوحدها مع صاحباتها البنات ولازم يبقى
معاها راجل اللي هو غالباً بيبقى أخوها البطل، عارفين ليه؟؟ علشان هي بنت
مش ولد.
و لا التليفون بقى البنت لما بيجيلها تليفون و تحاول تنقل التليفون في أوضة غير اللي فيها باباها عشان تتكلم بيحصل السيناريو الآتي:
الأب: واخدة التليفون ورايحة على فين يا بنت؟؟
المأسوف على شبابها: هتكلم جوه في الأوضة.
الأب: ليه هتقولي إيه و مش عايزاني أسمعه؟؟
المأسوف على شبابها: مفيش يا بابا صدقني.
الأب: خلاص يبقى تتكلمي هنا.
عارفين ليه بيحصل السيناريو الرائع ده؟؟
علشان الغلبانة بنت مش ولد.
لو كانت ولد كان خد التليفون والأب كله زهو إن إبنه بيتكلم في التليفون
وياريت يكون بيكلم واحدة عشان يبقى الواد مقطع السمكة وديلها و يا سلام لو
المقهورة اتهفت في عقلها وزعلت أخوها أو قالت له كلمة كده و لا كده وجرحت
مشاعره المرهفة تسمع بقى أحلى كلام،....أخوكي الراجل ...الولد كلامه يتسمع
...هو اللي عارف مصلحتك...هو اللي كلمته تمشي و لو مامشيتش انتي اللي مش
هيبقى عندك حتى بقايا رجلين تمشي عليها واكسر للبنت ضلع يطلعلها 24. هما
الرجالة دول معجزة!! ومفيش زيهم و البنات هما الجواري الخدامات اللي
اتختمت شهادة ذلهم يوم طلوع شهادة ميلادهم وللأسف كل محاولاتهم لتقطيع
الشهادة دي انتهت بالفشل.
ممكن تقولوا علي متحاملة شوية أو كلامي فيه إفتعال بس كل ده بيحصل وباشوفه
بعيني. هو صحيح الأب بيحب ولاده زي بعض وبيتصرف كده وهو فاكر إن القيود
اللي فارضها على بنته دي هتحميها بس وهو بيعمل كده مابيديش نفسه فرصة يفكر
أد ايه تصرفاته دي بتأثر على نفسيتها وبتحطم شخصيتها، و بتخلق فيها ثورة
على كل حاجة في حياتها، وبتخليها تتمنى و تستنى اليوم اللي تسيب فيه بيت
أهلها سواء وهي حية ترزق فتروح لبيت جوزها اللي غالباً مش هيختلف عن بيت
أبوها كتير، أو ميتة فتروح عند ربنا العادل اللي محدش حاسس بيها قده، و يا
سلام بقى لو المأسوف على شبابها ماتجوزتش .... مبتخلصش كلام من الناس
والجيران و محدش بيسيبها في حالها، .... الناس بتبص للست كأنها كسر عشري و
لازم يبقى معاها راجل عشان تكون رقم صحيح، بس أنا بقى من هنا بقول إحنا
رقم صحيح مش كسر عشري، وبقول كمان البنت زي الولد ماهيش كمالة عدد وتقدر
توهب وتعطي وتخدم ولادها ومجتمعها وبلدها زي .الراجل بالظبط وعلى فكرة ده
مش رأيي لوحدي في بنات كتير موافقيني على الكلام ده
منقول من موقع الكتيبة الطيبية