مهما
تكن وجهة المسافر ، فإنه يبدأ الإهتمام بالمكان المسافر إليه قبل شروعه في
السفر، ويحمل معه دليلاً يرشده في السير ويهديه الطريق.
وأنت أيها المتصفح العزيز، مسافر أيضاً .
كائناً من كنت ، ومهما كان جنسك ولونك ووضعك الإجتماعي وسيرتك، سواء كنت
ملحداً أو متديناً ، أو كانت لك مشاريع ضخمة، أو كنت مكتفياً بما لك !
نعم انت مسافر، ولا تدري متى وكيف تنتهي الرحلة! ستقف يوماً على شواطئ الأبدية. بعد ان تغرب شمس حياتك المشرقة الآن!
فأنت اذا مسافر في هذه الحياة . لكن ، إلى أين ؟ إلى القبر ؟ ومتى كان
القبر نهاية المطاف ؟ لا – إنه محطة وقتية ، يرقد فيها الجسد الى حين !!
لأنه "وُضِعَ للناس أن يموتوا مرة ثم بعد ذلك الدينونة، ان الروح ترجع الى
الله الذي أعطاها ، أما الجسد فيمكث في القبر منتظراً قيامة الأجساد . إما
القيامة للحياة الأبدية وإما القيامة للعذاب الأبدي؛ "لأنه تأتي ساعة فيها
يسمع جميع الذين في القبور صوته (صوت ابن الله) فيخرج الذين فعلوا
الصالحات إلى قيامة الحياة ، والذين عملوا السيئات إلى قيامة الدينونة" ،
(الإنجيل حسب يوحنا 28:5و29 )
إلى أين أنت مسافر؟ أفلا يجدر بك معرفة وجهة سفرك والمكان الذي ستبقى
الأبدية فيه ؟ بلى ، إن فرصة الخلاص تلوح ثم تعبر، ومن يضمنها لك الحياة
حتى نهاية هذه السطور. فربما توقف قطار حياتك الآن!
واعلم انك تتجه الى أبدية لا تنتهي ، ولا تستطيع مقاييسنا الإحاطة بها .
في هذه الحياة لكل أمر وقت ، أما هناك فلا . والآن هو الوقت لقبول عطية
الله وخلاصه، الآن وقت مقبول لطلب الرب، ورحمته ، قبل أن يأتي الوقت الذي
فيه يطلب الرب نفسك منك ، حين لا يجدي الندم ولا التحسّر .
إن الدليل للأبدية واحد فقط ، وهو الكتاب المقدس ، الدليل الوحيد
للمسافرين إلى العالم الآخر ، لأن كلمة الله تبشرنا بمخلِّص عظيم ، يسوع
الذي"أبطل الموت وأنار لنا الحياة والخلود بواسطة الإنجيل ".
في الأبدية مكانان لا ثالث لهما ، إما في السماء حيث الراحة الأبدية وإما
في الجحيم ، حيث العذاب الأبدي . وشتان ما بينهما ! ولا بد انك ستدخل
الأبدية التي لا تنتهي ولا تنقضي في أحداهما.
لِمَن الحياة الأبدية ؟ أهي للعظماء ؟ أم لرجال الدين ؟ أم لصنف معيَّن من
الناس ؟ لا ! قطعاً ؟ الكتاب المقدس دليل الحياة الحاضرة والمقبلة يقول:
"من له الإبن ، فله الحياة"
. فالحياة الأبدية هي لأشخاص خطاة، مثلي ومثلك ، أدركوا حالتهم وفشلهم
وكونهم خطاة ، وتابوا إلى الرب يسوع المسيح ، مؤمنين به ، فأنقذهم من
الخطيَّة، وأعطاهم الحياة الأبدية ، هبة مجّانية ، بعد ان دفع ثمنها دم
نفسه.
ذلك "لأن أجرة الخطية هي موت . وأما هبة الله فهي حياة أبدية بالمسيح يسوع ربَّنا" (رومية23:6) .
لِمَن الموت الأبدي؟ أهو نصيب القتلة المجرمين وغير عارفي الله؟ أهو
للمخربين ؟ أهو للزناة والسارقين فحسب؟ لا ، انه نصيب كل من لا يقبل
المسيح مخلِّصاً وربَّاً ! انه نصيب كل من لم يسلم حياته بجملتها للرب
يسوع ويختبر خلاصة شخصياً . "لأن من له الابن فله الحياة ومن ليس له ابن
الله فليست له الحياة" (يوحنا 5: 12).
كيف تنتقل من الموت الى الحياة ؟ ما هو الجسر الذي تعبر عليه ؟ انه الرب
يسوع المسيح ، المخلِّص الوحيد ، "الذي حمل هو نفسه خطايانا ، في جسده على
خشبة الصليب".
فلماذا لا تعبر عليه الآن ؟ انك إن لم تعبر عليه الآن ، فستعبر من هذه الحياة إلى الموت في جهنم النار !
بم يجب ان تؤمن ؟
آمن بالمسيح الذي أحب الخطاة ، وأحبك أنت شخصياً
آمن بموته النيابي عن الخطاة ، وعنك أنت شخصياً.
آمن بقدرة دمه الكريم على تطهيرك من خطاياك، وعلى تبريرك ، لتقف أمام الله
مبرَّراً وكأنك لم تقترف خطية قط، "دم يسوع المسيح ابنه ، يطهِّرنا من كل
خطيَّة" (1يوحنا 7:1).
آمن بأن المسيح المخلِّص يقبل الخطاة ، يقبل كل من يأتي إليه لأنه قال: "من يُقبل إليَّ لا أخرجه خارجاً".
فيا أيها المسافر العزيز،
ليكن لك هذا الإيمان . سلّم حياتك الآن للمسيح ، وأنت تقرأ الآن ،
فيخلِّصك من خطاياك ويعطيك قدرة لتعيش حياة مسيحية جديدة وحقيقية، حينئذٍ
تتيقن إلى أين أنت مسافر - إلى حيث ذهب الرب يسوع ، ليعدَّ المكان ، حسب
وعده الصادق ، حيث يكون هو هناك ، تكون أنت وكل الذين آمنوا به معه أيضاً.
تكن وجهة المسافر ، فإنه يبدأ الإهتمام بالمكان المسافر إليه قبل شروعه في
السفر، ويحمل معه دليلاً يرشده في السير ويهديه الطريق.
وأنت أيها المتصفح العزيز، مسافر أيضاً .
كائناً من كنت ، ومهما كان جنسك ولونك ووضعك الإجتماعي وسيرتك، سواء كنت
ملحداً أو متديناً ، أو كانت لك مشاريع ضخمة، أو كنت مكتفياً بما لك !
نعم انت مسافر، ولا تدري متى وكيف تنتهي الرحلة! ستقف يوماً على شواطئ الأبدية. بعد ان تغرب شمس حياتك المشرقة الآن!
فأنت اذا مسافر في هذه الحياة . لكن ، إلى أين ؟ إلى القبر ؟ ومتى كان
القبر نهاية المطاف ؟ لا – إنه محطة وقتية ، يرقد فيها الجسد الى حين !!
لأنه "وُضِعَ للناس أن يموتوا مرة ثم بعد ذلك الدينونة، ان الروح ترجع الى
الله الذي أعطاها ، أما الجسد فيمكث في القبر منتظراً قيامة الأجساد . إما
القيامة للحياة الأبدية وإما القيامة للعذاب الأبدي؛ "لأنه تأتي ساعة فيها
يسمع جميع الذين في القبور صوته (صوت ابن الله) فيخرج الذين فعلوا
الصالحات إلى قيامة الحياة ، والذين عملوا السيئات إلى قيامة الدينونة" ،
(الإنجيل حسب يوحنا 28:5و29 )
إلى أين أنت مسافر؟ أفلا يجدر بك معرفة وجهة سفرك والمكان الذي ستبقى
الأبدية فيه ؟ بلى ، إن فرصة الخلاص تلوح ثم تعبر، ومن يضمنها لك الحياة
حتى نهاية هذه السطور. فربما توقف قطار حياتك الآن!
واعلم انك تتجه الى أبدية لا تنتهي ، ولا تستطيع مقاييسنا الإحاطة بها .
في هذه الحياة لكل أمر وقت ، أما هناك فلا . والآن هو الوقت لقبول عطية
الله وخلاصه، الآن وقت مقبول لطلب الرب، ورحمته ، قبل أن يأتي الوقت الذي
فيه يطلب الرب نفسك منك ، حين لا يجدي الندم ولا التحسّر .
إن الدليل للأبدية واحد فقط ، وهو الكتاب المقدس ، الدليل الوحيد
للمسافرين إلى العالم الآخر ، لأن كلمة الله تبشرنا بمخلِّص عظيم ، يسوع
الذي"أبطل الموت وأنار لنا الحياة والخلود بواسطة الإنجيل ".
في الأبدية مكانان لا ثالث لهما ، إما في السماء حيث الراحة الأبدية وإما
في الجحيم ، حيث العذاب الأبدي . وشتان ما بينهما ! ولا بد انك ستدخل
الأبدية التي لا تنتهي ولا تنقضي في أحداهما.
لِمَن الحياة الأبدية ؟ أهي للعظماء ؟ أم لرجال الدين ؟ أم لصنف معيَّن من
الناس ؟ لا ! قطعاً ؟ الكتاب المقدس دليل الحياة الحاضرة والمقبلة يقول:
"من له الإبن ، فله الحياة"
. فالحياة الأبدية هي لأشخاص خطاة، مثلي ومثلك ، أدركوا حالتهم وفشلهم
وكونهم خطاة ، وتابوا إلى الرب يسوع المسيح ، مؤمنين به ، فأنقذهم من
الخطيَّة، وأعطاهم الحياة الأبدية ، هبة مجّانية ، بعد ان دفع ثمنها دم
نفسه.
ذلك "لأن أجرة الخطية هي موت . وأما هبة الله فهي حياة أبدية بالمسيح يسوع ربَّنا" (رومية23:6) .
لِمَن الموت الأبدي؟ أهو نصيب القتلة المجرمين وغير عارفي الله؟ أهو
للمخربين ؟ أهو للزناة والسارقين فحسب؟ لا ، انه نصيب كل من لا يقبل
المسيح مخلِّصاً وربَّاً ! انه نصيب كل من لم يسلم حياته بجملتها للرب
يسوع ويختبر خلاصة شخصياً . "لأن من له الابن فله الحياة ومن ليس له ابن
الله فليست له الحياة" (يوحنا 5: 12).
كيف تنتقل من الموت الى الحياة ؟ ما هو الجسر الذي تعبر عليه ؟ انه الرب
يسوع المسيح ، المخلِّص الوحيد ، "الذي حمل هو نفسه خطايانا ، في جسده على
خشبة الصليب".
فلماذا لا تعبر عليه الآن ؟ انك إن لم تعبر عليه الآن ، فستعبر من هذه الحياة إلى الموت في جهنم النار !
بم يجب ان تؤمن ؟
آمن بالمسيح الذي أحب الخطاة ، وأحبك أنت شخصياً
آمن بموته النيابي عن الخطاة ، وعنك أنت شخصياً.
آمن بقدرة دمه الكريم على تطهيرك من خطاياك، وعلى تبريرك ، لتقف أمام الله
مبرَّراً وكأنك لم تقترف خطية قط، "دم يسوع المسيح ابنه ، يطهِّرنا من كل
خطيَّة" (1يوحنا 7:1).
آمن بأن المسيح المخلِّص يقبل الخطاة ، يقبل كل من يأتي إليه لأنه قال: "من يُقبل إليَّ لا أخرجه خارجاً".
فيا أيها المسافر العزيز،
ليكن لك هذا الإيمان . سلّم حياتك الآن للمسيح ، وأنت تقرأ الآن ،
فيخلِّصك من خطاياك ويعطيك قدرة لتعيش حياة مسيحية جديدة وحقيقية، حينئذٍ
تتيقن إلى أين أنت مسافر - إلى حيث ذهب الرب يسوع ، ليعدَّ المكان ، حسب
وعده الصادق ، حيث يكون هو هناك ، تكون أنت وكل الذين آمنوا به معه أيضاً.