اليوم موعدنا مع قمة كروية جديدة.. وقمة الكرة المصرية هما القطبان الاهلي والزمالك اللذان يلتقيان مجددا في مواجهة هي الثالثة من نوعها في اقل من شهرين ومباراة اليوم هي المواجهة الثانية للفريقين في بطولة افريقيا حيث يلتقيان في الجولة الخامسة وقبل الاخيرة من المجموعة الاولي لدور الثمانية لبطولة افريقيا للاندية الابطال والتي سيشهدها ستاد القاهرة في العاشرة مساء تحت الاضواء الكاشفة في سهرة كروية رمضانية ستترقبها وتنتظرها الجماهير الكروية المصرية بشغف وتلهف لتعرف لمن الحسم والفوز وماذا سيقدم اللاعبون ؟... وماذا في جعبة المدربين ؟.. وهل سيواصل الاهلي تفوقه ام يوقف الزمالك انتصاراته ويحقق الفوز ليكون الفوز الاول منذ فترة الذي يعيد له هيبته علي المستويين المحلي والافريقي.
ومباراة اليوم تحمل رقم5 في المواجهات الافريقية بينهما حيث فاز الاهلي في ثلاثة لقاءات في بطولة دوري الابطال كان آخرها الفوز في الجولة الاولي من البطولة الحالية فيما كان فوز الزمالك الوحيد في بطولة كاس السوبر الافريقي التي اقيمت في جوهانسبرج وفاز بها الزمالك1/ صفر.
ظروف مختلفة ومتناقضة
وقبل ان نتطرق لتحليل مباراة اليوم يجب ان نتوقف عند ظروف الفريقين وموقفهما في المجموعة لنجد ان ظروفهما مختلفة ومتناقضة فالزمالك صاحب المباراة يمر بظروف صعبة بسبب نتائجه الاخيرة ومستوي لاعبيه والتي ادت الي احتلاله المركز الثالث في المجموعة الاولي برصيد4 نقاط من4 مباريات حيث تلقي هزيمتين هما الاولي امام الاهلي والاخيرة امام اسيك بثلاثية في ابيدجان في الوقت الذي حقق فيه نقاطه الاربع من الفوز علي ديناموز هراري بالقاهرة وتعادله مع اسيك بالقاهرة ايضا ولذلك فهو في مأزق كروي لعبا ونتيجة ولابديل امامه للخروج من هذا المأزق سوي تحقيق الفوز الذي سيعيده للمنافسة علي المركز الثاني في المجموعة ويتجدد امله في التأهل للدور قبل النهائي اما غير ذلك فيعني مواصلة التراجع والهزائم وزيادة الغضب الجماهيري علي الفريق
وخروجه من دور الثمانية خاصة ان منافسه وغريمه التقليدي فريق الاهلي يواصل انتصاراته ويتصدر قمة المجموعة برصيد10 نقاط من اربع مباريات حقق الفوز في ثلاث علي الزمالك وديناموز واسيك بالقاهرة مقابل تعادل وحيد مع اسيك في ابيدجان ولذلك فهو في الموقف الاقوي والافضل ولا يحتاج سوي لنقطة واحدة من مباراتين ليؤكد جدارته بالتأهل للدور قبل النهائي للبطولة حيث انه سيتبقي لكل فريق مباراة واحدة في دور الثمانية بعد لقاء اليوم حيث سيلعب الاهلي امام اسيك الايفواري بالقاهرة بينما سيواجه الزمالك فريق ديناموز هراري في زيمبابوي وهذا ما يجعل ايضا ظروف الاهلي افضل وظروف الزمالك الاكثر صعوبة لانه إذا كان الاهلي يحتاج لنقطة واحدة لضمان التأهل فان الزمالك في حاجة ماسة وملحة للفوز علي الاهلي وانتظار نتيجة اسيك مع ديناموز هراري في نفس الجولة لان اسيك يحتل المركز الثاني برصيد5 نقاط بينما يحتل ديناموز المركز الرابع والاخير برصيد3 نقاط..
وكذلك ليس امام الزمالك سوي الفوز في مباراته الاخيرة علي ديناموز وانتظار نتيجة مباراة الاهلي واسيك.. عموما الزمالك دخل في حسبة معقدة امام نفسه وجماهيره والاهلي خارج هذه الحسابات.
واذا تحدثنا عن ظروف الفريقين خارج المجموعة نجدها مختلفة ايضا ومتناقضة فالاهلي صاحب قمة المجموعة يمر بمرحلة استقرار فني واداري بخلاف ان صفوفه شبه مكتملة وفي المقابل نجد ان الزمالك يمر بمرحلة صعبة من مشاكل وانقسامات وغيابات بالجملة في صفوفه ولذلك فهو في موقف حرج حيث سيغيب عن صفوفه عدد كبير من اللاعبين ابرزهم ايمن عبد العزيز للانذارين ومعه وسام العابدي لنفس السبب بجانب غياب شيكابالا الموقوف واصابة محمد ابراهيم ومن هنا فان هولمان المدير الفني الالماني للفريق سيعاني من مشاكل وستكون هناك تغييرات بالجملة في صفوف الفريق وخاصة غياب ايمن عبد العزيز الذي وضع هولمان في مطب كروي ـ لانه كان دائما يبحث عمن يلعب بجواره في خط الوسط والآن اصبح المطلوب منه البحث عن اثنين وليس واحد والمؤشرات توضح انه سيدفع في خط الوسط بكل من محمد ابو العلا واحمد عبد الرؤوف ومعهما محمد عبد الله علي ان يلعب من الجهة اليمني احمد غانم سلطان وفي الجهة اليسري اسامة حسن او احمد مجدي وفي الدفاع هناك الثلاثي هاني سعيد ومحمود فتح الله وعمرو الصفتي وفي الهجوم الثنائي جمال حمزة وأجوجو ومعهما شريف اشرف وعبد الحليم علي وفي حراسة المرمي سيكون عبد الواحد السيد.
أما الاهلي فرغم غياب المدافع احمد السيد فان جوزيه المدير الفني للفريق لن يجد صعوبة في تشكيلته للمباراة لان لديه اكثر من بديل جاهز ولذلك سيدفع بالمدافع محمد سمير بدلا من احمد السيد معه وائل جمعة وشادي محمد وخلفهما الحارس أمير عبد الحميد ومن الجانب الايمن احمد صديق وفي الجانب الايسر جيلبرتو وفي الوسط سيكون حسام عاشور واحمد حسن وامامهما بركات وابوتريكة خلف رأس الحربة فلافيو.
وامام كل هذه الظروف سنجد ان كفة الاهلي هي الارجح ولكن نعرف جميعا ان مباريات القمة لا تخضع لاي مقاييس او افضلية ولكن تحكمها ظروف الملعب من حيث خطة المدربين والبدائل المتاحة لكل منهما وقدرة كل مدير فني علي تغيير طريقة لعبة وخطته طبقا لظروف المباراة هذا الي جانب الاهم وهو مهارات اللاعبين ولذلك ماذا سيفعل هولمان وماذا في حقيقته وظروفه الصعبة لمواجهة الاهلي ومديره الفني جوزيه صاحب الانتعاشة والثقة بالانتصارات الاخيرة وعموما اذا كانت كفة الاهلي هي الارجح فيجب ان نوضح ان الزمالك ليس لديه ما يخشاه وليس أمامه سوي بديل واحد وهو الفوز امام الاهلي فامامه العديد من البدائل ولكنه لن يفرط في المباراة.
ومباراة اليوم تحمل رقم5 في المواجهات الافريقية بينهما حيث فاز الاهلي في ثلاثة لقاءات في بطولة دوري الابطال كان آخرها الفوز في الجولة الاولي من البطولة الحالية فيما كان فوز الزمالك الوحيد في بطولة كاس السوبر الافريقي التي اقيمت في جوهانسبرج وفاز بها الزمالك1/ صفر.
ظروف مختلفة ومتناقضة
وقبل ان نتطرق لتحليل مباراة اليوم يجب ان نتوقف عند ظروف الفريقين وموقفهما في المجموعة لنجد ان ظروفهما مختلفة ومتناقضة فالزمالك صاحب المباراة يمر بظروف صعبة بسبب نتائجه الاخيرة ومستوي لاعبيه والتي ادت الي احتلاله المركز الثالث في المجموعة الاولي برصيد4 نقاط من4 مباريات حيث تلقي هزيمتين هما الاولي امام الاهلي والاخيرة امام اسيك بثلاثية في ابيدجان في الوقت الذي حقق فيه نقاطه الاربع من الفوز علي ديناموز هراري بالقاهرة وتعادله مع اسيك بالقاهرة ايضا ولذلك فهو في مأزق كروي لعبا ونتيجة ولابديل امامه للخروج من هذا المأزق سوي تحقيق الفوز الذي سيعيده للمنافسة علي المركز الثاني في المجموعة ويتجدد امله في التأهل للدور قبل النهائي اما غير ذلك فيعني مواصلة التراجع والهزائم وزيادة الغضب الجماهيري علي الفريق
وخروجه من دور الثمانية خاصة ان منافسه وغريمه التقليدي فريق الاهلي يواصل انتصاراته ويتصدر قمة المجموعة برصيد10 نقاط من اربع مباريات حقق الفوز في ثلاث علي الزمالك وديناموز واسيك بالقاهرة مقابل تعادل وحيد مع اسيك في ابيدجان ولذلك فهو في الموقف الاقوي والافضل ولا يحتاج سوي لنقطة واحدة من مباراتين ليؤكد جدارته بالتأهل للدور قبل النهائي للبطولة حيث انه سيتبقي لكل فريق مباراة واحدة في دور الثمانية بعد لقاء اليوم حيث سيلعب الاهلي امام اسيك الايفواري بالقاهرة بينما سيواجه الزمالك فريق ديناموز هراري في زيمبابوي وهذا ما يجعل ايضا ظروف الاهلي افضل وظروف الزمالك الاكثر صعوبة لانه إذا كان الاهلي يحتاج لنقطة واحدة لضمان التأهل فان الزمالك في حاجة ماسة وملحة للفوز علي الاهلي وانتظار نتيجة اسيك مع ديناموز هراري في نفس الجولة لان اسيك يحتل المركز الثاني برصيد5 نقاط بينما يحتل ديناموز المركز الرابع والاخير برصيد3 نقاط..
وكذلك ليس امام الزمالك سوي الفوز في مباراته الاخيرة علي ديناموز وانتظار نتيجة مباراة الاهلي واسيك.. عموما الزمالك دخل في حسبة معقدة امام نفسه وجماهيره والاهلي خارج هذه الحسابات.
واذا تحدثنا عن ظروف الفريقين خارج المجموعة نجدها مختلفة ايضا ومتناقضة فالاهلي صاحب قمة المجموعة يمر بمرحلة استقرار فني واداري بخلاف ان صفوفه شبه مكتملة وفي المقابل نجد ان الزمالك يمر بمرحلة صعبة من مشاكل وانقسامات وغيابات بالجملة في صفوفه ولذلك فهو في موقف حرج حيث سيغيب عن صفوفه عدد كبير من اللاعبين ابرزهم ايمن عبد العزيز للانذارين ومعه وسام العابدي لنفس السبب بجانب غياب شيكابالا الموقوف واصابة محمد ابراهيم ومن هنا فان هولمان المدير الفني الالماني للفريق سيعاني من مشاكل وستكون هناك تغييرات بالجملة في صفوف الفريق وخاصة غياب ايمن عبد العزيز الذي وضع هولمان في مطب كروي ـ لانه كان دائما يبحث عمن يلعب بجواره في خط الوسط والآن اصبح المطلوب منه البحث عن اثنين وليس واحد والمؤشرات توضح انه سيدفع في خط الوسط بكل من محمد ابو العلا واحمد عبد الرؤوف ومعهما محمد عبد الله علي ان يلعب من الجهة اليمني احمد غانم سلطان وفي الجهة اليسري اسامة حسن او احمد مجدي وفي الدفاع هناك الثلاثي هاني سعيد ومحمود فتح الله وعمرو الصفتي وفي الهجوم الثنائي جمال حمزة وأجوجو ومعهما شريف اشرف وعبد الحليم علي وفي حراسة المرمي سيكون عبد الواحد السيد.
أما الاهلي فرغم غياب المدافع احمد السيد فان جوزيه المدير الفني للفريق لن يجد صعوبة في تشكيلته للمباراة لان لديه اكثر من بديل جاهز ولذلك سيدفع بالمدافع محمد سمير بدلا من احمد السيد معه وائل جمعة وشادي محمد وخلفهما الحارس أمير عبد الحميد ومن الجانب الايمن احمد صديق وفي الجانب الايسر جيلبرتو وفي الوسط سيكون حسام عاشور واحمد حسن وامامهما بركات وابوتريكة خلف رأس الحربة فلافيو.
وامام كل هذه الظروف سنجد ان كفة الاهلي هي الارجح ولكن نعرف جميعا ان مباريات القمة لا تخضع لاي مقاييس او افضلية ولكن تحكمها ظروف الملعب من حيث خطة المدربين والبدائل المتاحة لكل منهما وقدرة كل مدير فني علي تغيير طريقة لعبة وخطته طبقا لظروف المباراة هذا الي جانب الاهم وهو مهارات اللاعبين ولذلك ماذا سيفعل هولمان وماذا في حقيقته وظروفه الصعبة لمواجهة الاهلي ومديره الفني جوزيه صاحب الانتعاشة والثقة بالانتصارات الاخيرة وعموما اذا كانت كفة الاهلي هي الارجح فيجب ان نوضح ان الزمالك ليس لديه ما يخشاه وليس أمامه سوي بديل واحد وهو الفوز امام الاهلي فامامه العديد من البدائل ولكنه لن يفرط في المباراة.